أشار عضو كتلة "اللقاء الديمقراطي"، النائب ​هادي أبو الحسن​، إلى "أننا لم نناقش بعد موقفنا من تسمية رئيس الحكومة، وسنبحث في الملف الأسبوع المقبل وسنعلن عنه "من دون خجل" على أن نزور ​بعبدا​ في الإستشارات الملزمة".

وأوضح في حديث لقناة "الجديد"، "أنني أزر بعبدا بعد الجلسة لأني "ما بحب الفولوكلور" والبروتوكول لا يلزمني، وسياسة "عطيني الكرسي وخود القرار" بين التيار وحليفه أودت بالبلد إلى ما وصل إليه"، موضحًا أننا مع تشكيل حكومة من إختصاصيين ذو خلفية سياسية.. "واللي بقول بدو يطلع من الحكومة كليًا بكون عم يكذب عحاله".

أكد أبو الحسن، أن "ما حصل في ​جلسة الحكومة​ الأخيرة وسحب ملف "سيمنز" من قبل وزير الطاقة بناءً لـ"إيحاء"، يستدعي سحب ​وزارة الطاقة​ من ​التيار الوطني الحر​ في الحكومة المقبلة"، داعيًا "إلى عقد ميثاق شرف بين القوى السياسية بعدم التدخل في ​تشكيل الحكومة​ لمدة 6 أشهر لتسيير الإتفاق مع ​صندوق النقد​ والقيام بالإصلاحات، "ومش مهم رئيس الحكومة مين ومين الوزراء فيها"، ونحن غير متحمسين للمشاركة في هذه الحكومة "وما ترحموا حدا بيتمسك بوزارة".